"هيا يا رفاق ؛ أحزموا الأمتعة...فلنبدأ رحلتنا وننطلق بين الأمواج"
بدأت الرحلة من مكان ما يسمي "باليأس" والآن نحن نتجه إلي نقطة أخري لا يعرفها أحد إلا ذواتنا كنا جميعًا نفكر وننظر إلي الضفة الأخري المحاطة بالضباب الذي منعنا من التعرف عليها..كانت تبحر السفينة في وسط عواصف وعلي الجوانب الكثير من الأماكن منها "الإحباط-الفتور-الإنطواء-......" ولم يفكر قبطان السفينة في التوقف عند ايًا منهم وعندما بدأنا في الأقتراب من نهايتنا بدأ الجميع ينظر في لهفة ليعرف أين نحن الآن. نزلنا جميعًا وبدأنا نبحث حولنا حتي قطع نظراتنا لافتة كبيرة مكتوب عليها "ما أظلمت إلا لتشرق"..تآملت أنا وأفراد الرحلة تلك الكلمات وتذكرنا المكان الذي بدأنا منه لنعرف أننا قد انتقلنا من اليأس حتي نصل إلي مدينة الأمل والإشراق وإننا لم نبحر في العواصف ونقابل في طريقنا الكثير من الأماكن المظلمة لم نصل هنا.